تعتبر كليات العناية الطبية إحدى الكليات الطبية الأهلية الرائدة حيث أنشئيت الكليات عام 2011 بالرياض كمؤسسة أهلية للتعليم العالي لتلبية الاحتياجات التعليمية والمهنية للمملكة العربية السعودية.

اشتملت الكليات عند افتتاحها على ثمانية برامج للبكالوربوس في العلوم الطبية التطبيقية والرعاية الصحية بشطريها الطلاب والطالبات. وهذه البرامج تشمل: علوم المختبرات السريرية، التكنولوجيا الطبية الحيوية، تكنولوجيا الطب النووي، العلوم الإشعاعية، الرعاية الصحية للأسنان، العلاج التنفسي، خدمات الطوارئ الطبية والرعاية الحرجة، وعلوم التمريض.

في عام 2017 نمت الكلية وازدهرت بشكل مطرد وذلك بافتتاح كلية نظم المعلوماتية الصحية وتدشين برنامجين هما، نظم المعلومات الصحية والإدارة الصحية. وفي عام 2021، أنشأت العناية كلية علوم التمريض ببرنامج واحد يسمى “التمريض”. ويتم تنفيذ البرامج الأكاديمية بالكلية من خلال أربعة أقسام هي: “صحة المجتمع وتمريض الصحة العقلية، تمريض الأمومة والطفل، إدارة التمريض والتعليم، والتمريض الطبي الجراحي. لمزيد من التطوير. وفي عام 2024، افتتحت كليات العناية ثلاثة برامج للدراسات العليا لمنح درجة الماجستير في العلاج التنفسي ، علوم المختبرات السريرية و تكنولوجيا الطب النووي. 

تشمل رؤية كليات العناية الطبية تحقيق التميز والريادة في مجال العلوم الطبية وتزويد الطلاب بالمعارف والمهارات والخبرات الأساسية في مجال العلوم الطبية التطبيقية لتحقيق أعلى مستويات الجودة في التعليم والبحث العلمي والارتقاء بالخدمات المجتمعية، مما سيكون له تأثير إيجابي على تعزيز النمو الاقتصادي والاجتماعي والثقافي والصحي وتحقيق الرفاهية والازدهار لكافة قطاعات المجتمع في المملكة.

 يسعى أكثر من 1500 طالب وطالبة في كليات العناية الطبية إلى أهدافهم الأكاديمية في مجتمع تفاعلي يركز على التعلم، واكتشاف المعرفة الجديدة، وخدمة المجتمع السعودي على النطاق الداخلي والخارجي. وتكرس الكليات جهودها لضمان تقديم التعليم النظري والعملي في مجال الرعاية الصحية وضمان استدامتها، مع تعزيز المعرفة وتزويد الطلبة بالمهارات اللازمه لتحقيق درجات عاليه من التميز والمساهمة في ازدهار ونمو الاقتصاد بالمملكة. ومن المعلوم أن خريجي كليات العناية الطبية يؤهلون للاستقلالية المهنية والمساءلة والنزاهة المهنية، وامتلاك المعرفة اللازمة، واكتساب المهارات الشخصية والمهنية، والحفاظ على روابط وثيقة مع الهيئات المهنية، والحفاظ على القيم السلوكية المهنية والممارسات الأخلاقية بما يتوافق مع القوانين والأنظمة.